ضحكة عنـزه

ضحكتْ، واستغـشت ْ لمـَّـا / لامستْ

وركهـا المكنـوز / يـداهُ

فطـار منها الوقار

ما ذنبها! تـَغيـرُ من اللمسِ / ربــاهُ

ومن منهـن لا تغـار

أسبلـتْ رمشها الناعـس في غنـج

ورنـتْ، تستذكرُ أيـام أُنسٍ قـد / خلـت

ليـت َ يسعـف التذكــار

أين أيام الخصب والحـب

والثديُ الجامـحُ، طـافـح / فــوِّار

وحبيبهـا معهــا

خصـراً إلى خصـرِ

ِوجنبـاً إلى جنـب

معهـا كظلهــا

ماعهـا، مـاعهـا

ِفي كـل درب

رحم الله أيام الوصـال

فاستفاقـت ْ من حلمهـا / وصَحَـت

واليـد المجنونـة ما زالـت

تبحـثُ.. تتجسسُ، تسبرُ / الأغـوار

بلعـت ضحكتـهـــا، وأدركت

أنهـــا عنــزة / في مسلـخ

وأن العاشق جــزار

Get in touch.

Thank you for browsing my library. Connect with me on Facebook.

ابقى على تواصل.

شكرا لتصفحك في مكتبتي.