الليل وُشاح قصيدة لم تكتمل
تدفقي قصائد الليل الموشوم بالأرق و اكتبي شاعرَك
خذي كل وقتك
فصباحك بعيد كنجـم ضلّ عن مساره ، و الليل ما زال يترنح كسكّير غَر
فوق القامات الكاذبة و على سطوحها اللامعة :تطفو أورام مقدّسة لم تفلح في التواري بين شقوق التذكر
يتناسلون من فوهات الأرحام العفنة قبائل جهل و بدواة تكتسح صحراء المجد
تلك قوافل“ الشرف الرفيع “ تحمّلها رياح السُّموم ،ح تحسبهم جميعًا و قلوبهم شتى ، و تحسبهم أحياء و هم موتى
و الليل شاهد الإثبات الوحيد على عريهم و هو ضحيتهم المقبلة
ترجمنا الأمنيات و تنحني راية نصر كاذب تعلن عن هزيمة مشرفة
تلك حدود العصر لا تخنقها بجراب
حكمتك لتحمي مؤخرتك من هسيس التقول
العيب في وداعه الحمل و ليس في شراسة الذئب
هكذا سمعهم يقولون و هم يتقيئون الحكمة من أطراف أتباعهم و يشترعون سبل البقاء الآثم على أطلال فضيلة لم تبلغ سن الرشد
طالما حلم أن يكون مثلهم بأسه كفأته.. خذلته أحلامه
كلما قطع غصناً نبتت على فأسه شجرة ، و عاد الى كوخه و الغابات
تسيل من على كتفيه
قريباً ، و على عمق بضغة أقدام من نعالهم ، ستطوى آخر القصائد و أبلغها ..
ليتهم يرونها وهميمرون تباعاً. ليلقوا النظرة الأخيرة .. والرحمة الأخيرة .. ليتهم يحسنون القراءة .
طالما حلم أن يكون مثلهم ، باسمه كفاسه ، خذلته أحلامه ..
كلما قطع غصنًا تبيّن على قاسه شجرة
و عاد إلى كوكَفه و الغابات تسيل من على كتفيه ..
قريبًا ، و على عمق بضعة أقدام من نعالهم ،
سنطوي آخر القصائد و أبلغها
ليتهم يروّقها و هم يمرون تباعًا ليلقوا النظرة الأخيرة
والرحمة الأخيرة
ليتهم يحسنون القراءة